جريدة غزة الان

 وكالات - تحديد موعد عند الطبيب النسائي مهمة صعبة عند أغلبية النساء فيؤجلنه دائمًا ويتوتّرن ويترددن. و في بعض المناطق يصعب إيجاد دكتورة نسائية انثى .. لذا تميل النساء إلى الحفاظ على الطبيب النسائي نفسه طوال الحياة بكل بساطة لأنهنّ تجرأن ووثقن فيه .

ولكن هذا خطأ! عليكِ أن تختاري طبيبًا نسائًيا جيّدًا حقًا، أي شخص لا يضعك في إحدى هذه المواقف السبعة التي نذكرها لك من

 1. عليه ألا يُشعِرك بالأسى حيال جسدك لا أحد يحق له أن يُشعرك بالأسى حيال جسدك فكيف بالأحرى طبيبك النسائي. فهو شخص محترف ولا يملك أي سبب وجيه لكي يقدّم لكِ اي تعليق . 

2. لا يحق له أن يحكم على خياراتك في الحياة من الطبيعي أن يطرح عليكِ طبيبك النسائي أسئلة شخصية لكي يفهم كيف يعمل جسدك ولماذا.،و لكن لا يحق له أن يقيّم إجاباتك: لا يهمّ إن كنت قد فقدت عذريتك (أو لا) ولا عدد شركائك الجنسيين فليس عليه أن يركّز إلا على وجهة النظر الطبية.

3 .لا يحق له أن يفحصك من دون أن يطلب إذنك أولًا لا يتردد بعض الأطباء النسائيين في فحص اي جزء في جسمك دون إعلامك قبل ذلك.

ربما قد تكون عادة أو نسيان ولكن هذا خطأ لا يُغتَفر. عليه ان يعلمك دائمًا بما ينوي فعله لكي تعطيه موافقتك.

4. لا يمكنه أن يقوم بأي شيء بك من دون أن يفسّر لك قبلًا عليكِ أن تكوني مرتاحة عندما تذهبي لزيارة الطبيب.، إنها القاعدة الأساسية، ولكن على الرغم من أنك تشعرين بالانزعاج وبالعري والضياع والحيرة تذهبين من أجل صحتك. يجب أن تكون ثقتك بطبيبك النسائي تامة لكي تستطيعي أن تخبريه بأي أمر يزعجك أو يؤلمك أو يُشعِركِ بالمرض. 

5. لا يحق له أن يفصح لعائلتك بما أخبرته به أثناء المعاينة كيف تأتمنين طبيباً على سرك (سرك الطبي) إن لم تكوني واثقة من أنه سيكتمه؟ على الطبيب النسائي أن يحترم حياتك الخاصة مهما حصل حتى ولو سمع أحياناً أموراً مزعجة.

6. لا يحق له أن يؤثر عليك بأي طريقة كانت نعم إنه طبيب ولا شك في أنه يملك خبرة ولكن قبل كل شيء هو طبيب عليه ان يكون موضوعياً وأن ينصحك بما هو الأفضل لصحّتك من دون أن يتأثر بالمعتقدات والرأي الشخصي.

7. لا يحق له أن يقول لك إنك تضيّعين وقتك أو أنك تضيعين وقته. كل النساء تراودهن شكوك حول صحتهنّ الجنسية أو جهازهنّ التناسلي من وقت إلى آخر.

أطل علينا موقع المجد الأمني التابع لحركة حماس بتاريخ 24-4-2016 بخبر نوعي عن تمكن أجهزة أمن حماس من اعتقال عميل خطير تابع للموساد الاسرائيلي ، كان يلتقي بضباط الموساد في عرض البحر .

وفي تفاصيل الحادثه ان قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت صباح يوم 24-4-2016 اثنين من الصيادين لمدة ساعه وهم الصياد أ.أ والصياد م.أ .

بعد اعتقال هؤلاء الصيادين بساعه تم الافراج عنهم من قبل قوات الاحتلال .

أجهزة أمن حماس قامت على الفور ومن على شاطئ بحر غزه باعتقال هؤلاء الصيادين على الفور وبعد ثلاثة ساعات من اعتقالهم قامت بترويج وتضخيم عملية الاعتقال من خلال وسائل الاعلام الخاصة بها وموقع المجد الأمني التابع للأمن الداخلي .

تحدث موقع المجد الأمني تحت عنوان عميل البحر في قبضة أجهزة الامن في غزه ، عن كيفية اعتقال العميل والايقاع بهم بيد المقاومه ، وهو مايشبه فيلم هندي.

بعد اسبوع من عملية اعتقال هؤلاء الصيادين وبعد هذه الضجة الاعلامية الكبيرة التي احدثتها حركة حماس وأجهزة امنها ومواقعها الاعلاميه ، تم الافراج عن هؤلاء الصيادين تحت مسمى اجازه لمدة اسبوع بسبب ظروف عائليه .

يوم أمس وتحديداً بعد ساعات العصر حاصرت زوارق الاحتلال الحربية مجموعه من الصيادين وقامت عبر مكبرات الصوت بالمناده على أ.ا و م.أ بالاسم وطلبت منهم الصعود الى الزورق الحربي ومن ثم غادرت المنطقه .

وفي تفاصيل عملية افراج حماس عن هؤلاء العميليين لا نجد في الامر غرابه كبيره ان وجدنا بأن ابن عمهم يعمل مسئولاً في بحرية حماس وابن عمهم الأخر يعتبر أحد اخطر قيادات القسام .

ايعقل ان يكون هذا بمحض الصدفه ، وهل يعقل ان تقوم حماس بتسليم هؤلاء الجاسوسين الى الموساد الاسرائيلي في الوقت الذي تقوم به قوات الاحتلال بشن هجوم على قطاع غزه وتدمير انفاق المقاومة وسقوط الشهداء ، وفي الوقت الذي تمكن عدد من ابناء حركة حماس من الهروب وتسليم انفسهم الى الجانب الاسرائيلي ومن ضمنهم محمد العطاونه أحد قيادات وحدة الانفاق في كتائب القسام .

اي صفقه تلك التي جعلت حماس تقوم بتسليم اثنين من أهم العملاء بمحض ارادتها وتحت اعينها وهل ذهبوا في زوارق الاحتلال بلا رجعه ، ام ذهبوا لتلقي تدريبات جديده وسيتم اعادتهم للقطاع مجدداً .

نترك الاجابة لحركة حماس وموقع المجد الأمني .

تنويه: في بعض القضايا وحفاظاً منا على عائلات العملاء والضرر الذي سوف يحدثه الامر بتفاصيل آسرهم , نضطر اسفين لاخفاء الاسماء .. ولكن في حال كانت حركة حماس وقسامها واجهزتها الهندية , تحاول ان تشكك بالاخبار المتداولة عن عميل البحر وغيره , سوف نضطر اسفين لنشر الاسماء لعامة الناس .. حتى يتثنى لكل من يبحث عن الحقيقة إجادها .

المجد-متابعات أثار تسريب النسخة الأولية من تقرير مراقب الدولة "يوسف شابيرا" حول أداء القيادة الصهيونية خلال العدوان على غزة عام 2014، انتقادات حادة وتبادل واسع للاتهامات بين أطراف الحكومة الصهيونية ومكتب المراقب والمعارضة حول المسؤولية والهدف من هذا التسريب. ومن المتوقع أن يواجه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشيه يعالون ورئيس هيئة الأركان العامة السابق بيني غانتس انتقادات حادة في التقرير الذي تم تسريبه للإعلام الصهيوني قبل صدوره بشكل رسمي. وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الصهيوني المتطرف أفيغدور ليبرمان والوزير السابق في حزب "الليكود" جدعون ساعر قد وجهوا انتقادات لاذعة لنتنياهو ويعال ون على سلوكهم خلال حرب غزة عام 2014، قبيل صدور تقرير مراقب الدولة حول الحرب. ووفق المصادر الإعلامية الصهيونية فإن التقرير يتهم نتنياهو ويعالون بعدم إطلاع المجلس الوزاري الأمني في الوقت الحقيقي على التهديد الوشيك للحرب مع حماس في قطاع غزة وعدم مناقشة التهديد الخطير لأنفاق الحركة الهجومية. وقالت المصادر أن رئيس الوزراء ووزير دفاعه أخفيا عن المجلس الوزاري الأمني حقيقة أن جهاز "الشاباك" حذر من احتمال اندلاع حرب مع حماس في أوائل يوليو 2014. وتم إطلاع أعضاء المجلس على التحذيرات  خلال العملية فقط بحسب التقرير. وفي مسودة التقرير ينتقد مراقب الدولة أيضا رئيس الأركان غانتس على عدم استعداد وتخطيط الجيش الصهيوني  لمواجهة التهديدات التي شكلتها الأنفاق في قطاع غزة. ومن المتوقع أن يكون تقرير "شابيرا" أشد من تقرير لجنة "فينوغراد"، الذي انتقد حكومة أولمرت على أدائها خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، والذي أدى إلى استقالة رئيس هيئة الأركان حينذاك "دان حالوتس". ويأتي تسريب مسودة هذا التقرير ليضع عدة علامات استفهام حول توقيته وأهدافه، وذلك في خضم المخاوف من اندلاع جولة أخري من المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

مع غروب شمس يوم الجمعة غادرت عائلة محمد أبو هندي شاطئ البحر، بعد قضائهم عدة ساعات خلعوا فيها الهم والضيق، الذي لم يلبث وأن لبسوه مجدداً بثقل لا تستطع الجبال حمله فكيف بهم؟