مع غروب شمس يوم الجمعة غادرت عائلة محمد أبو هندي شاطئ البحر، بعد قضائهم عدة ساعات خلعوا فيها الهم والضيق، الذي لم يلبث وأن لبسوه مجدداً بثقل لا تستطع الجبال حمله فكيف بهم؟
عادت العائلة من وسع البحر وضياؤه الى ضيق البيت وعتمته، حيث يقطنون في مكان أشبه بالقبر يسمى “بدروم” أجبرهم ضيق الحال على العيش فيه، وسط ظروف معيشية صعبة، زاد من صعوبتها انقطاع التيار الكهربائي وصعوبة تأمين اضاءة بديلة.
استعان الوالد بالشمع كونه أرخص وسائل الانارة ثمناً، فهو بالكاد يستطيع أن يدبر احتياجات أطفاله من الطعام، ووضع شمعة على التلفاز بينما كانت الأم
لمتابعة القراءة اضعط هــــنـــــــا
أضف تعليق على "الرواية كاملة .. شمعة أودت بحياة ثلاثة أطفال في غزة"
إرسال تعليق