أخر المقالات

استمرار قصف حلب و “تهدئة” في غوطة دمشق واللاذقية


واصل الطيران السوري غاراته على حلب واستهداف المراكز الطبية، في وقت أعلنت الحكومة السورية أمس تطبيق «نظام تهدئة» يشمل دمشق والغوطة الشرقية وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بهدف المساعدة في «تثبيت» الهدنة السائدة بين قواتها المسلحة وبين فصائل المعارضة منذ 27 شباط (فبراير) الماضي.
وكان واضحاً أن الموقف السوري جاء نزولاً عند طلب روسيا التي كانت قد تعرضت بدورها لضغوط من الولايات المتحدة، بسبب تكثيف طائرات الحكومة السورية قصفها لمناطق عدة، ذلك أن بياناً للجيش السوري تحدث عن «تهدئة» تشمل الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق وريف اللاذقية من دون الإشارة إلى أنها تشمل حلب أيضاً وفق ما أكدت معلومات أوردتها وسائل إعلام روسية.
فقد نسب الإعلام الروسي إلى المعارض السوري قدري جميل المقيم في موسكو أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على «نظام صمت» في سورية وسيطبق في حلب ودمشق واللاذقية.
وأوضح الجيش في بيانه إن “نظام التهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72ساعة”.
لكن باستثناء حلب التي تشهد أسوأ أعمال عنف في الفترة الأخيرة، فإن من المستبعد أن تحيي التهدئة المحدودة وقف إطلاق النار ومحادثات السلام التي انهارت قبل أيام.
وفي أسوأ الهجمات دمرت غارة جوية مستشفى في منطقة يسيطر عليها المعارضون في حلب ليلة الخميس، وقالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم المستشفى إن عدد القتلى ارتفع الجمعة إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين.
وقال مصدر عسكري سوري إن “نظام التهدئة لا يشمل حلب، لأن في حلب إرهابيون لم يتوقفوا عن ضرب المدينة والسكان”.

شاركها :

Facebook Google+ Twitter

أضف تعليق على "استمرار قصف حلب و “تهدئة” في غوطة دمشق واللاذقية"

إرسال تعليق