أخر المقالات

رسائل الإبادة في حلب


تشهد أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة لليوم العاشر على التوالي هجمة قصف جوية مكثفة من قبل طيران النظام والطيران الروسي، أسفرت عن مقتل نحو مئتي مدني، بينهم أطفال ونساء وعدد من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى إصابة 395 آخرين بجروح.
وبحسب مديرية الدفاع المدني، فإن طيران النظام استهدف الأحياء السكنية بـ65 برميلا متفجرا، و18 صاروخا من نوع أرض-أرض، وذلك خلال 240 غارة جوية شنها في الفترة بين 21 و29 من الشهر الجاري.
بدت هذه الهجمة التي يشنها النظام والطيران الروسي على حد سواء هي الأقوى منذ عام 2014، وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي حملات تعاطف قوية تحت اسم "#حلب_تحترق"، وساندتها محطات تلفزيونية ومؤسسات مدنية ومجتمعية، حيث صبغت شعاراتها باللون الأحمر تعبيرا عن شلال الدماء الذي أغرق أحياء حلب.
رسائل لتركيا
ويضيف الخبير العسكري أن هذه الهجمة التي تتعرض لها أحياء حلب رسالة من روسيا إلى الجناح الجنوبي لحلفالناتو ممثلا بتركيا، وكذلك رسالة من قبل إيران لتركيا أنهما أصبحا صاحبي نفوذ في سوريا وحاضرين على حدودها، مبينا أن تركيا باتت في خطر، وعليها التحرك.
وأضاف أبو نوار أن الهجمة على أحياء المعارضة في حلب هي رسالة أيضا للجنة المفاوضات التي علقت مشاركتها في المفاوضات، وعقوبة لها لرفضها الأجندة والحل اللذين حاولت روسيا فرضهما في جنيف.

شاركها :

Facebook Google+ Twitter

أضف تعليق على "رسائل الإبادة في حلب"

إرسال تعليق