اعتصم العشرات من العمال أمام مجلس الوزراء بمدينة غزة مطالبين حكومة الحمد الله وسلطة رام الله بإنصافهم ودعم شريحتهم.
وحذر عضو اتحاد عمال فلسطين جمال جراد، خلال اعتصام للعمال في ذكرى يومهم العالمي الذي يوفق الأول من مايو، من انفجار إنساني إن لم تتدارك المنظمات الدولية الأمر وتضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
ودعا أبوجراد المجلس التشريعي الفلسطيني بسن قانون الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية بغزة، مطالبا مصر بفتح معبر رفح أمام المسافرين والبضائع والمستلزمات الأساسية.
وأكد على ضرورة أن تتحمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” مسؤولياتها تجاه العمال الفلسطينيين وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشار إلى أن نسبة البطالة بلغت 60% ونسبة الفقر 70% وارتفعت أعداد المتعطلين حتى وصلت لمستويات كارثية، وأن غزة تضم ربع مليون متعطل عن العمل بعد أن كانت أعدادهم لا تتجاوز 50 ألف متعطل عام 2011.
وبين أن 80% من المصانع المحلية توقفت عن العمل فيما تستمر المعاناة اليومية للعمال الصيد البحري، وتفاقم معاناة المزارعين جراء اعتداءات الاحتلال، إضافة إلى أن قطاع البناء الذي كان يشغل 70 ألف عامل فهو متعرض لشلل كامل بسبب منع دخول الأسمنت للقطاع المحاصر.
وشدد أبوجراد على أن واقع معاناة العمال لم يواجه بخطط استراتيجية لأن قضية وضعت في أدراج الإهمال والتقصير من قبل جميع المسؤولين سواء في غزة أو الضفة الغربية على حد سواء، حيث أن الجميع يتجاهلهم وهم الشريحة الأكبر في المجتمع
أضف تعليق على "اعتصام العشرات من العمال وتيحذر من وضع كارثي بغزة"
إرسال تعليق